السبت، 14 مارس 2009
يهود كردستان تاريخهم، مواقعهم، أعمالهم، صورهم
الثلاثاء، 10 مارس 2009
المختصر في عيد البوريم .. على ذكرى هامان اللئيم
عيد البوريم - أو عيد المساخر - هو من أكثر الأعياد مرحاً و متعةً في التقويم اليهودي. يتم إحيائه في ذكرى خلاص اليهود من الإبادة في فترة عيشهم ببلاد فارس.
ذُكرت احداث قصة البوريم في سفر إستر بالكتاب المقدس. أبطال القصة و هم : إستر و هي امرأة يهودية جميلة عاشت في بلاد فارس، و ابن عمها مردخاي الذي ربّها كما لو كانت ابنته. أُخذت إستر إلى مسكن أحشورس ملك فارس، لتصبح جزءاً من نسائه. أحب الملك إستر اكثر من نسائه الأخريات، فجعلها ملكة، لكنه لم يكن يعلم بحقيقة يهوديتها، و ذلك لأن مردخاي اوصاها بأن لا تكشف عن هويتها.
حثّ مردخاي إستر بالحديث مع الملك نيابة عن الشعب اليهودي. و بالطبع هذا الفعل يشكّل خطراً على إستر، لأن من يذهب للملك دون استدعاء خاص منه ربما يُقتل، و هي لم تستدعى.
الاثنين، 9 مارس 2009
Happy Purim
الجمعة، 6 مارس 2009
الطائفة اليهودية ترفض حكم المحكمة في مقتل أحد أبنائها وتتوعد بالانتقام
وقال المحامي خالد الآنسي (محامي أولياء الدم) أن الحكم يهدر دماء الناس. ونقل نيوز يمن عن الآنسي قوله :هو نتاج طبيعي لمحاكمة في ظروف غير طبيعية، صدر من قاضي خائف". وأضاف "في تلك الظروف توقعنا أن تفضي الجلسات إلى حكم غير عادل" معتبرا إياه "استرخاص لليمنيين من معتنقي الديانة اليهودية".
من جانبه أعرب حاخام الطائفة اليهودية بعمران يحيي يعيش عن أسفه للحكم، وقال : "الحكم مجاملة لأولياء الدم"، ولا يستبعد أن يكون وراءه ضغوطات مورست على القاضي الذي أصدره. مبدياً خوفه من أن يكون الحكم تشجيع على قتل اليمنيين اليهود. وممارسة الابتزاز بحقهم.
وعقب صدور الحكم هدد يعيش يوسف النهاري والد المجني (80 عاما) في قاعة المحكمة الجزائية المختصة صباح اليوم الاثنين بالدخول إلى الرئيس وقطع زنانيره وذلك "أقصى ما يمكن أن يقوم به اليهودي تعبيراً عن التبرم والتذمر. وقال النهاري "وإذا لم ينصفني في مقتل ولدي والاقتصاص من قاتله فسوف أذبح رقبتي وكافة أسرتي لديه"، يقصد لدى الرئيس اليمني.
وعلى إثر صدور الحكم التأم ممثلو الطائفة اليهودية في اجتماع عقد بمنزل المجني عليه وطالبوا بالقصاص العادل من المدعو عبد العزيز العبدي المتهم بقتل المواطن اليهودي ماشا يعيش النهاري.
وأكد ممثلو الطائفة اليهودية على رفضهم القاطع للحكم الصادر واستنكارهم الشديد لإجراءات المحكمة والعبث بالقضية في أروقة المحكمة ومنذ الوهلة الأولى حسب قولهم.
وفي رسالة عاجلة عن الاجتماع ناشدت الطائفة اليهودية الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالتدخل السريع لوقف الحكم المشار إليه ومحاسبة كل من شارك بإصداره.
وناشدت الطائفة مسئولي الدولة والقضاء ومجلس النواب بالتدخل السريع ووقف الحكم "كونه صدر في ظروف عبثية وغامضة" مجددين المطالبة بالتحقيق في كل إجراءات القضية والمحاكمة.
كما ناشدت الطائفة اليهودية التي تتمركز شمال اليمن المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني وعلماء اليمن بإعلان التضامن مع أولياء دم المجني عليه ونصرتهم والتضامن الفعلي معهم، في ذات القضية "كونها ليست الأولى التي يتعرض لها أبناء الطائفة اليهودية".
وناشدت المجتمع اليمني بالوقوف معهم "كوننا مواطنين يمنيين، نحب بلادنا" ولهم فيها من الحقوق ما عليهم من الواجبات.
وألزمت المحكمة الجزائية بمحافظة عمران والتي أصدرت الحكم النيابة بإيداع المتهم عبد العزيز العبدي المصحة العقلية والنفسية لمعالجته ولا يتم الإفراج عنه إلا بعد رفع تقرير صادر من اللجنة الطبية مرفوعاً للمحكمة عن طريق النيابة يثبت شفاء المتهم وانه قد عاد إلى رشده وزالت خطورته وتأمن منه عدم تكرار أي جرم.
وطالب المحامي خالد الأنسي والمحامي عمر الشامي عن أولياء الدم استئناف الحكم المشار إليه وقيد ذلك في محضر جلسة المحكمة، واحتفظت النيابة بحق رئيس نيابة بالاستئناف خلال المدة القانونية.
وكان الجاني عبد العزيز العبدي وهو ضابط سابق في الجوية اليمنية هدد يهود اليمن برسالة بقتلهم وخيرهم بين إشهار إسلامهم أو رحيلهم من البلاد . وبعد شهر من تهديده نفذ جريمة قتل في ديسمبر الماضي بحق المواطن اليهودي اليمني ماشا يعيش النهاري (أب لتسعة أطفال) وكان مدرساً للعبرية بين صفوف أبناء طائفته .
وتتعرض الطائفة اليهودية في اليمن لمضايقات شديدة أجبرت الحكومة على ترحيل عدد كبير مهم إلى العاصمة صنعاء وكانت أسرة رحلت إلى تل أبيب بالتعاون مع الوكالة اليهودية قبل أسابيع بعد عثورهم على قنبلة قذف بها داخل منزلهم .
ويقدر عدد يهود اليمن ببضع عشرات، وكان عددهم يقدر بالآلاف. وبدأت رحلتهم إلى إسرائيل في أربعينات القرن الماضي فيما سمي ببساط الريح، والتي يحذر حقوقيون من تكرارها بعد المضايقات التي لحقت بأبناء الطائفة في السنوات الماضية.
___________________
عن الموقع الإخباري : آفـــاق
2 مارس 2009
تعليق :
فلن ارى اوقح ممن يريد طرد أحبّتنا من أرض الميعاد، و في نفس الوقت يضيّق عليهم في البلدان التي عاشوا بها بعد دمار الهيكل.
و الحل برأي المتواضع هو "الهجرة" فقط، و بوجود الأخوة في الوكالة اليهودية سيتيسر أمرها مع من تبقى من أبناء الرب و العودة إلى ديارهم الأصلية.
و ليكن الله في عونهم حتى ساعة المغادرة الأخيرة من "أرض الرمال النازية"
.
الأربعاء، 4 مارس 2009
عشرة من يهود اليمن يصلون إسرائيل
.
الاثنين، 2 مارس 2009
لِما تُقرأ التوراة يومي الإثنين و الخميس ؟
من المعتاد خلال الأسبوع أن تُقرأ التوراة علناً يومي الإثنين و الخميس، و تقرأ مرتين يوم السبت. في أيام العُطل، أيام الصوم و بداية كل شهر جديد، و بغض النظر فإن التوراة تُقرأ في أي يوم من أيام الأسبوع.
متى بُدأت قراءة التوراة يومي الإثنين و الخميس ؟
عندما فرض معلمنا "موسى" بقرأته ثلاث أيام في الأسبوع. نلمح هذا في إحدى حِكم التلمود في تطرّقه لسِفر الخروج (22:15-27)*، حيث قرأنا بأن أجدادنا بقيادة المُعلم قد سافروا لرحلة مسارها ثلاثة أيام، فظمئوا، باحثين عن الماء. و الماء هنا مجاز للتوراة، فهم عطشى روحياً بسبب إبتعادهم عن قراءة و دراسة التوراة.
في المقابل، قرر موسى و أنبياء جيله بأن لا يدعوا لأي أسبوع أن يمر دون قراءة التوراة في الثلاثة أيام. فإننا بهذا نقرأ التوراة يوم السبت، ثم نمرر يوماً، و نقرأ بعده في يوم الإثنين، ثم نمرر يومين و نعود للقراءة يوم الخميس، و هكذا تباعاً.
__________________
* نص القصة من التناخ : (22 ثم ارتحل موسى بإسرائيل من البحر الأحمر، وتوجهوا نحو صحراء شور، وظلوا يجوبون الصحراء ثلاثة أيام من غير أن يجدوا ماء. 23 وعندما وصلوا إلى مارة لم يقدروا أن يشربوا ماءها لمرارته، لذلك سميت «مارة». 24 فتذمر الشعب على موسى قائلين: «ماذا نشرب؟». 25 فاستغاث بالرب، فأراه الرب شجرة فألقاها إلى الماء، فصار عذبا. وهناك أيضا وضع الرب للشعب فريضة وشريعة، وامتحنه، 26 وقال: «إن كنت تحرص على سماع صوت الرب إلهك، وتفعل ما هو حق أمامه، وتطيع وصاياه وتحافظ على جميع فرائضه، فلن أدعك تقاسي من أي مرض من الأمراض التي ابتليت بها المصريين، فإني أنا الرب شافيك». 27 ثم بلغوا إيليم حيث كانت اثنتا عشرة عين ماء وسبعون نخلة. فخيموا إلى جوار عيون الماء. )
.
الجمعة، 27 فبراير 2009
يهود من بلدنا
هل يمكن أن تتقدم الأمم بالمكابرة والتبرير، أم بفضيلة التواضع وشجاعة الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه؟
يبدو السؤال محسوماً لجهة المنطق، لكن على أرض الواقع «إنسى»، فثقافة التبرير والمكابرة شائعة فى مجتمعاتنا لدرجة أصبحت معها إحدى سماتنا، خلافاً لشعوب فى الغرب مثل الألمان، وأخرى فى الشرق مثل «اليابان»، فبعد الحرب العالمية الثانية اعترف الألمان بأن النازية كانت صفحة سوداء فى تاريخهم وطويت للأبد، ولم يتفرغ اليابانيون للانتقام من الأمريكيين الذين ضربوهم بالنووى، بل تجاوز الشعبان هذه المرارات، وانكبوا على صناعة مجتمع منتج متصالح مع ذاته، لا يسكن جحور الماضى، ويسعى لإعادة عجلة التاريخ للخلف، وركزوا طاقاتهم صوب المستقبل، فأصبحت ألمانيا خلال عقود «أميرة أوروبا» المتوَّجة، وتصدرت اليابان اقتصاديات العالم.
تقودنا هذه المقدمة لمأساة اليهود المصريين المعاصرين، بمناسبة انقراض هذه الطائفة المصرية الأصيلة، التى لم يتبق منها سوى بضعة عجائز، وبوفاتهم سيتحول يهود مصر لفصل بائس من فصول تاريخنا المفعم بالمرارات والخيبات.
«لماذا أدفع وأسرتى ثمن خلاف سياسى لم أكن طرفاً فيه بين العرب وإسرائيل؟».. تساءل «إيزاك»، وهو يهودى مصرى، التقيته مصادفة فى سويسرا قبل أعوام، كان الرجل يتحدث عن نشأته فى حى «السكاكينى» بحنين جارف حتى سالت دموعه، وهو الثمانينى الذى أدرك حقائق الحياة وحكمتها وعبثيتها أيضاً، وبات موقناً بأن عقارب الزمن لن ترجع للخلف، ولن يعود أبناؤه وأحفاده للإقامة فى مصر، لأنهم ببساطة لا يعرفونها.
فى مطعم أنيق بإحدى المناطق الجبلية الساحرة فى سويسرا، بدا المكان كأنه مشهد من فيلم مصرى قديم، يلعب بطولته منير مراد، وتغنى فيه شقيقته ليلى، كانت الأرض مفروشة بالكليم الصوف، وفى صدارة البهو عود وبجواره طربوش أحمر، وفى مواضع كثيرة علق العلم الأخضر الجميل بنجومه الثلاث يحتويها الهلال، حتى أفيشات الأفلام المصرية القديمة وجدت مكاناً على الجدران، بينما تنساب الأغانى المصرية القديمة عبر جهاز «جرامافون» يضفى على المكان حميمية، بينما يشدو عبدالوهاب برائعته «النهر الخالد».
بدا «إيزاك» متململاً من سرد قصة خروجه من مصر، مكتفياً بالقول إنها واحدة من آلاف القصص المتكررة ليهود مصر فى خمسينات وستينيات القرن الماضى، وقد آثروا السلامة فهاجروا بعد أن سجن بعضهم وحوصر آخرون بأصابع الاتهام بموالاتهم لإسرائيل، لا لشىء إلا لأنهم يهود.
تساءل الرجل بمرارة: لماذا تصر الأم العاقلة على تخيير أبنائها بينها وبين أبيهم؟ نحن ولدنا يهوداً، ولكننا أيضاً مصريون، وإنكارنا يعنى محو صفحة من تاريخ مصر، وما يردده البعض عن ضبط «عملاء» من بين الطائفة الإسرائيلية فى مصر، هكذا هو اسمها حتى الآن بالمناسبة، فهناك «عملاء» من بين المسلمين والأقباط، وليس من العدل أن نعاقب طائفة بذنب بعض أبنائها.. توقف «إيزاك» لحظة وابتسم قائلاً بسخرية مريرة: «كان ينبغى أن يكون هذا المطعم على ضفاف النيل، أو وسط القاهرة».
سألته: هل تفكرون حقاً فى رفع دعاوى تعويضات ضد مصر؟ فأنكر بشدة قائلاً: «ليست لى شخصياً مطامع مالية، بل غاية ما أنشده هو الحفاظ على معابدنا ومقابرنا، فلا تتركها الدولة نهباً للإهمال، لأن هذه شواهد حيّة على أن اليهود كانوا هناك ذات يوم، فهل هذا كثير؟».
والجواب، دون أدنى تحفظ، أننا مدينون لإخوتنا اليهود المصريين باعتذار تاريخى عما لحق بهم، حتى اندثرت طائفة أصيلة، ترجع جذورها فى مصر لعهد النبى موسى، وأسهم أبناؤها فى صناعة نهضة مصر فى الاقتصاد والفنون والأدب والقانون وجميع مظاهر الحياة، ولم يشفع لهم كل هذا بل اختزلهم العنصريون فى معتقدهم، واعتبروهم مجرد «طابور خامس» لإسرائيل، وكان بوسعنا أن نستوعبهم، وأن نهيئ مناخاً مواتياً لبقائهم، لأن خصومتنا ليست مع اليهودية، بل ضد اغتصاب أراضى الغير استناداً لمعتقدات دينية.